يا سامع ندائي

 
 
 
حبي طغى ويضنيني
 
والشوق طغيان يشقيني
 
ولا دواء الا الحبيب يداويني
 
اين اللقاء ولم يعد بيدي
 
غير الخيالي يهنيني
 
اهيم  فيه وافيق على الم  يدميني
 
اهو الشوق ام الحنين لكِ  يجازيني
 
يا بنت القلب شوقي لكِ يشجيني
 
ودموع العين لا تكفيني
 
تأه البصر شارد النظر
 
في الوجوه قناع يوحيلي
 
وصورتك في جفوني تناديني
 
ونسيمك عطرا ينسيني
 
صوتك لحنا يناجيني
 
اتنهد واشقى وذكراكِ تواسيني
 
ياحبيب العمر شوقي لك يفنيني
 
لمن اشكو غير قلبك لعله من السكرة يحيني
 
 
 
 


اسقيني يا يم الشوق


 

 
 
 
  
 

نار من الشوق اثر نار
 

كاموج البحر تتوالى بستمرار
 

دون جدوى ولا خيار


 على شط الحب وبمرار
 

قسوة تمزق القلب
 

عنف يمحي الاحلام  باقتدار
 

نار اثر نار تتوالى باستمرار
 

يازهرة عطراء تنشر عطرها
 

تحار الرياح في جمع شملها

 
فكيف لي استنشق حسنها
 

ما كنت اعرف الحسد حتى رأيتك
 

 فعرفت معنى الغيرة والحسد


تكاد الظنون فيه ترتعد 
 

وكل من يقرب من الهوى


سوف يعلمٌ


كيف يفنى وكيف قضى
 

فلا تقل لي في الغد موعدا
 

وقد غاب الفجر ورحل الصبا


ومضى العمر بندم ورضا
 

حان موعدي دعني حبيبي


والجنة ليست من نصيبي
 

أيصبح الهجر رحيما

 
والفراق طبيبا !
 

كل شيء اصبح مر في فمي
 

ويم الحب أصبح غريقا


يا نهر الحب تروي الناس شهدا

 
والحبيب على شطك ينتظر غريبا !
 

فهل  المستحيل قريبا
 
 
ويكون لي في الخيال  نصيبا


ام هذا تم تأجيله
 
 
 وللقدر عليه ان ينصف ويجيبا ؟