اظن
عاشق
ساهر وليس باليد رجا والاماني
غير اني اراكِ واتمناكِ
لو مكاني وعشتِ يومي وزماني
وجربتِ فكري وناري
والشوق في دمي ساري
نار تكوي شراين وابداني
نابع من بركان الشوق والفؤادي
حتى اصبح الفؤاد شهي للأوجاعي
تغفوا عيونِك وعيوني تسكب الادماعي
من عيون ساهرة مع الخيالي
ترجو السهد من ألم الاحلامي
تسقيني من وجهك شهد المعاني
تسقيني واسقيني فأنا الظمأني
من حبك وعبيرك سأظل عطشاني
ضعي يديك على قلبي العاري
امسحي مابه من انين وألامي
دعيه واكوي بأصابعك
نزيفة الجاري
او دعيه يلفظ قطرة الفنائي
في ذكرى حبه الغالي
حكم الهوى
لا تسأليني الصبر والعين قد ادمعت
وسكنت الألام الصدر وأبت ان تبرحا
يالوعة فؤاد بالهوى اصبح ضارعا
يرجو الشوق ان يكون شافعا
من هجي السعير نابعا
حمى بين الضلوع طابعه
يأس الوهم والجوى ساطعه
ملكت الفؤاد وبالحب أتعذبه
صاغت لك الاقدار والحكم تنفذه
لعين تعشق رؤاك فكيف لا تبصرا
وقلبا اضناه هواك ولا ترحمه
يا قاضي الحب اعدلا
فخذ الروح ولا ترجعا
فقد أبت الجبال ان تتحملا
فكيف لقلب ان يتحمله
فزد ان ارادت الليالي ان تشفقا
فليس من طبع الزمان ان يرحما
من عشق الهوى واراد ان يتبعه
وبين الحب والشوق ان يجمعا
فتزينت له الاوهام فأبى ان يرجعا
فأوقد الشوق مضجعه
وعزفت العين انغمه
وعشق الليل ادمعه
فغدى الهجر مصرعه