دنيا



كتير يادنيا


ده انا دوبت من كلمه


وعشقت من نظرة


ورجعت احلم من تانى


بعد مانسيت زمانى


وهربت منى ايامي


راجعه ليه يادنيا


تعيشني فى اوهامي


واشوف الحب فى احلامي


وتخلى العمر يرجع تانى


هى بتعجبك اللآمي


ولا دمعي اللى جارى


ولا عذاب قلب شاري


وفكر عقل غاوي


ياريت يادنيا


تفرحيني من تانى


وتعم الفرحة اركاني


وتملى البسمة كياني


ولا يعرف الحزن مكاني


واعيش العمر من تاني


كله حب واماني


وتشوف الدنيا حناني


مليانه فرح واغاني


اوعديني


عمرك ما تأسى من تانى


وتحرميني من امل زماني


عايش فى وجداني


حبيب العمر وبعد العمر


فى ايه تانى



كفى


معينني على الايام


زادات حوائجي


شكوتك حتى اكاد اتسولا


بسؤال عسى ان تهونا


واوجع ما القاه فى العيش


ان تغيب عن العين والمسمعا


وسرعان ماتلبي الظنون الاوجعا


وماكنت ادري انك


فى الحياة لى مطلبا


فأين طريقك كى اسلكا


ولا علم لى ان


فى الشرع مذهبا


فقل لى كيف اتتبعا


والروح لك تتورعا


وترجو الرحمة شفاعتا


فأنت فى القلب لغزا فمن اودعا


فحق له بالنعيم ان يتنعما


ومن الجحيم ان يعتقا

حنين



لم اعد اطيق البعاد


فليس فى البعد عن الحبيب بقاء


لقد كرهت الحياة


فقد اصبحت وامست شقاء


فأنى اتعجل الرحيل


وارجو القدر رجاء


وماذا افعل ان لم تشاء


فهل فى الجسم مايعين القضاء


فما السبيل غير الدعاء


خليل قلبي فى الخفاء


انت جار الخلد والبقاء


انا فى ظلمة الحب والاشتياق


ارى صورتك فيعود للعين الضياء


اهدى لك الروح فاغنميها


وتقبلي منى العطاء


ولك ثواب الاجر والجزاء


ياعفيفة الروح


امحي عنى هذا العناء


لقد اشبع الدمع العين بكاء


ونبت بالارض زهر الحياء


فاعذرا ان لم تلبي السماء


ان فى الاعين نهرا وماء

بحر العيون



خصمان لى وانا ثالثهما


لم ادرى ما السبب


وما دار بيننا


لقد كان عهدنا


ان لا نختلف فى نهج حياتنا


حتى جاء يوما وفرق بيننا


وجه من السماء لاح لنا


وعين من الحسن اسرت عقلنا


وسقط القلب اسيرا لها


والعين ترجوا منالهما


وما انا الا مداح لها


مسحور بسحر عيونها


ملاح تأه فى بحورها


ونجم السماء فاقد اثارها


فأى صوب اصل لها


ففى كل صوب خيالها


وسكون الليل يردد ندائها


بعد ان اخفت بريقها


نعم لقد علمت الان


انى غارق فى بحورها


فكيف أنجو من حسنها


ولا خلاص من عيونيها


معجزة



مسافراً فى عينيك


لا احد معي


غير نجم لامع


نازلا من السما


يتهادى نوره على سطح الرمال


يرشدني اليك


جيوشا من الشوق تتسابق اليك


تخيم من حولى فى فراغ حالم


غابة مليئه من الغصون


تحمل زهرا من كلماتى


ام حطب باقية احلامي


اشعلها لتدفئ اركاني


اني ارتعش خوفا من اوهامي


هل اقوى على المسير


ام اني اصارع اقداري


انني اقوى من الموت


الذى يهربا من امامي


ومن خلفي يركض ورائي


يا نشوتي وألم الروح


انى سائر فوق الجروح


بين انهار النعيم والصروح


يا روحى قد تملكت الروح


والعين لحسنك توصف المديح


وحبك لقلبي امرا صريح


ولد فى القلب يوم ويستبيح


انى مت شوقاً فأحيني بنظرة


لكى استريح


فقد تذوقت طعم الممات


تأة الاسم فى سجل الذكريات


فلا معنى للوجود بدون معجزات


فكيف نجا يوسف


من الجب والشبهات


ان فى ذلك آية الآيات


منارة لكل الكائنات


رمز للحب




ايها الحبيب


لم تدع لى مسلكا


غير حبك لأسلكا


ولغير اسمك لا ارددا


ولحسنك ان اعشقا


ولشوقك ان احرقا


مابك ايها القلب للحب مستسلما


وللحبيب عابدا متصوفا


تعشق نار الهوى متلهفا


ولحسام الحبيب ان تعانقه


وتهيم بنظرة لفاتنك


لتنال من نظراته الساهمه


بركان يقذف لهيبا حامئه


صراع بين الامانى الحالمه


خيال ام حقيقه محيره


تتعانق فيك الامنيه


وتصبر القلب بوعود فانيه


فبأي يذكرك التاريخ


ان كان أيوب يحيا بيننا


ايها القدر أعن القلب


وأعد له السلوان


فقد عشق الصبر والادمان


مالهم بك يتباريان


كمن بعث قبل الاوان


او تناسى القدر فكان


رمزا للحب لكل زمان


فلا لوم لقلب


أصابه الحب والحرمان


فأين الصبر النسيان