لن اكون





حبيبتي


اتسمحي لي بالدخول


لن يمنعيني حراسك المغول
 

اريد ان اشرح مشكلتي لعلي انول
 

اصبري ولا تتعجلي فأن شرحي سيطول
 

فقد ضاق بي الصبر
 

ولم يعد لي رسول

 
انا قادم بين الوديان والسهول


وسمائي مليئة بالغيوم
 

قالوا انك فى قلعة صعبة الوصول
 

بين مناجم الماس وحراسك تجول
 

ومنابع الانهار بين عينيك تحول
 

حبيبتي


قالوا انك بأرض
 

التوقع والتمرد والذهول
 

لذا اتيتك فأني مقاتل فضول
 

جئت لأزلزل كل الحصون


واثير البراكين واسقط السيول
 

وبين شفاتي قصائد عشق
 

ترغب بالهطول
 

على خديك سأكتبها بلهفة وجنون
 

اميرتي


اتسمحين لى بالدخول
 

سهامك اطاحت بقلبي


وكله فى سبيلك يهون


واذا متُ شوقا سأرحل وقلبي حنون
 

وان متُ عشقا فكل البشر شاهدون
 

فأني قادم وابدا ابدا 


 لن اكون
 

قيس ليلى المجنون

 



اخر مرة

 
 
 

اخر مرة كنت معاه
 
قالى كلام كتير وحكايه
 
بصيت فى عنيه وتهت معاها
 

وبدء القلب يلحن اغاني هوايا
 

شوفت بحور ملهاش نهايه
 

وشواطئ مفروشه بالحب
 

وده كان كل منايه
 

خايف اقرب منه وخايف
 

احسن رياحه تطولنى
 

وانا ماليش فى بحوره لكنى
 

اعرف ازاى اهيم فى هوايا
 

قلت له انا بكرة راجع تانى
 

جى وجايب قلبي معايا
 

عشان يفرح ويتهنى معها
 

ده انا ماليش فى الحب روايا
 

دى دمعة عين جرحت خدى
 

وكانت كل ورود الدنيا معايا
 

وطعم المر سقيته لقلبى
 

وامتى يكون للمر ده نهايه
 

تيجى الشمس واتهنى بنورها
 

يصحى ليلى ويغيم نورها
 
واحس العمر بيا بيجرى
 

وليه البدايه بقيت نهايه
 

حاولت مرة اجرب واهرب منها
 

واداري عيونى عن سحر عيونها
 

وامحى بأيدى عهد غرامها
 

لقيت بأيدي بكتب عهدى
 

عمرى مأفكر وابعد عنها
 

ده العمر بيحلى بلقرب منها
 

وبيرجعلي علشان اعيش وياها
 

واقول للزمن اقف هنا ولا تمشيش
 

وللحزن لحد هنا ومتجيش
 

عيشى ياقلبى واتمنى وجدها
 

ده انت لو لفيت الدنيا بحالها


مش هتلاقي زي جمالها
 
 
ولا هتلاقى زى حنانها
 
 
 


شقاء الحب



  

كم اغرقت بحار الاسى احبابا

وتوارى فى اكفانها الامالا

وتوالت امواجه اوشالا

تبعث على الهجر والحرمانا

وجفلت بذكرى الحب والاحلاما

وتجعل جناته جفالا

وتمحي الازهار وتنبت الاهولا

يا بدر الحب تحيي الليل سهارا

مال ضياؤك شاحب الزوالا

ويرخى الظلام سدوله

وفجر النهار مائل للسودا

يواسي الاحباب ويعلن الحدادا

وطائر الحب يشدو المهابا

بلحن الوفاء وحزن الربابة

فكم تراقصت الاحباب فرح وابتهاجا

واهتزت لها النبوع والجبالا

وملئت القلوب عشقا وجمالا

وازينت السماء بالنجوم والضياء

فهل ابتلا ادم بالشقاء 

واحفاده بالآلام والعناء ؟