نعم حبيبي فى الحسن لم ارى مثله
باسم الوجه ان امسى او اصبحا
حورا للعيون يأسر النظر وحيرا
تفوح من ثغره نثرات
من عبق المسك فينثره
تغيب الشموس بسحبا حائره
كامل الصفات فسبحان
من صوره فأبدعا
فى صفاء الليل تراه بدرا
يلهم الشاعر ويسحرا
يسامر الليل بكلماته ويسهرا
وتهفوا القلوب لسمعه وتطربا
بين دقاته نغمات ترسلا
قصص للنجوم لكى تشهرا
روايات للشطأن والامواج تحملا
تذهل الالباب بشغفا لتكمله
وتعجز الابصار ان تبصره
فكيف للبصير ان يوصفه
من غير ان يهوى وان يعشقا
وان لم تعلوا السفن الامواج
فكيف تبحرا