رق الحبيب
احلى فرحة
زهرة الشوك
كيف خلاصي من هوى
مازج دمي واختلط
تائه الفكر والعقل مغترب
يابدر السماء ها نجمي قد سقط
منذ طاش سهامه فى الفضاء فأصابني
وبفيض كرمه فوق صدره ضمني
يداوي جراحي ليصيبني
وقدر الزمان امام عرشك ان انحني
فسكبت دمي بين يديك لتتعطري
وزينت قلبي بالشوق لتشعلي
شموع الحب وتقرأي
كلمة بين شفاتي
حبيبتي
كتبت على صفحة الزمان قصيدتي
وزينتها بزهرة الحب حديقتي
وجلعتك اميرة الشوق تأمري
وتتحدي العدم وتطلبي
فصار الكون مجيبا متفهمي
واصبحت حاضرا متغيبي
يلا نفرح
يانور عيوني
بئيد لك شموعي
في عيد الميلاد
ويلا ياقلبي نحتفل
يلا يالفرحة نبتسم
يلا نملى الدنيا زهور
ونغني ونطير مع الطيور
ونقطف من الربيع ورده
ونهدي للحبيب عطره
دي ريحة الفل من خده
والياسمين مين قده
ده طيفه دايما في خيالي
ماطرح ماروح على بالي
ليل ونهار ادامي
سهرني الشوق وبداري
وغالبني الحب وحناني
وصبرني الصبر بأماني
ورجعتلي سنيني وايامي
وحياتي كمان وهبهالي
واديني كمان بكتبلك
عن كل غرامي واحلفلك
وقلبي وبس موصفلك
ده انا مخلوق وموهوبلك
واشوف الهنى بقربك
واتمنى اعيش في ضلك
واوصل اسمي مع اسمك
اظن
عاشق
ساهر وليس باليد رجا والاماني
غير اني اراكِ واتمناكِ
لو مكاني وعشتِ يومي وزماني
وجربتِ فكري وناري
والشوق في دمي ساري
نار تكوي شراين وابداني
نابع من بركان الشوق والفؤادي
حتى اصبح الفؤاد شهي للأوجاعي
تغفوا عيونِك وعيوني تسكب الادماعي
من عيون ساهرة مع الخيالي
ترجو السهد من ألم الاحلامي
تسقيني من وجهك شهد المعاني
تسقيني واسقيني فأنا الظمأني
من حبك وعبيرك سأظل عطشاني
ضعي يديك على قلبي العاري
امسحي مابه من انين وألامي
دعيه واكوي بأصابعك
نزيفة الجاري
او دعيه يلفظ قطرة الفنائي
في ذكرى حبه الغالي
حكم الهوى
لا تسأليني الصبر والعين قد ادمعت
وسكنت الألام الصدر وأبت ان تبرحا
يالوعة فؤاد بالهوى اصبح ضارعا
يرجو الشوق ان يكون شافعا
من هجي السعير نابعا
حمى بين الضلوع طابعه
يأس الوهم والجوى ساطعه
ملكت الفؤاد وبالحب أتعذبه
صاغت لك الاقدار والحكم تنفذه
لعين تعشق رؤاك فكيف لا تبصرا
وقلبا اضناه هواك ولا ترحمه
يا قاضي الحب اعدلا
فخذ الروح ولا ترجعا
فقد أبت الجبال ان تتحملا
فكيف لقلب ان يتحمله
فزد ان ارادت الليالي ان تشفقا
فليس من طبع الزمان ان يرحما
من عشق الهوى واراد ان يتبعه
وبين الحب والشوق ان يجمعا
فتزينت له الاوهام فأبى ان يرجعا
فأوقد الشوق مضجعه
وعزفت العين انغمه
وعشق الليل ادمعه
فغدى الهجر مصرعه