مصريتي




رحماكِ لا تستبيحي

في حبك دمع ناظري

فقد سالت من قبل

في وديان حبكِ الادمعي

وقد ذرفت عيناي دمعا بوادره

سيول تطوف اشتياقاً لمدمعي

وقلبا نازف بين أضلعي

دماً ثائر متطوعي

فلست خشياً في حبك مصرعي

فكم توارت اجساد ولا تعي

وكم صار على ترابك أبائي

وها أنا أسير مع الابنائي

احبك يا مسقط الرأس ودرب القدم

منذ أن شيد الأجداد مجدك والهرم

وزرعوا ارضك وحفروا قنالك

وحصدوا علمك وخيرك

اكتب يا تاريخ وسجل يا زمن

شباب من نور زرعوا الامل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق