الى متى





ماملكت من الدنيا مايغويني



ولا تقدم نحوي مايرضيني



كفى يانفسي لوما وهموم تبكيني



يقرأء الناس ابيات شعري وتداويني



لا يعرفون ان الدواء يؤذيني



بين هذا وذاك ماسمعت كلاما يواسيني



يرضي النفس ويجازيني



نار تسري في دمي وشراييني



تلهب النفس وتكويني



اصبحت من فرط يأسي



اغوى الثرى والثري لا يهويني



مابكِ يادنيا



تحفظي الاسى حصنا يحميني



فا زيدي يادنيا اتظني هذا لا يكفيني



فاولله لن تجدي في العين



دمعا يكفيني



لغير الحبيب فهو يدمي ويشجيني



فلن اندم على شئ غير قلبي وحنيني





هناك تعليق واحد:

  1. لقد اتخذت من الشعر وسيلة للتعبير عن الذات وما كنفها من الم وشقاء وتشاؤم. لقد صدقت فى التعبير عن عواطفك ومشاعرك العميقة واستسلمت الى عالمها وتيارها المتدفق. ولكنك بالرغم من ذلك لم تتخلى عن رومانسيتك التى تجلت بلفظ الحبيب فاستشعرنا معك بالحنان والحب

    ردحذف