صرخة





اضعت عمري بين حلم وغفلة

واصرفته في وهم وكذبة

لم يبقى لي غير شيخ وشيبة

وادبر العمر بين ماض وألما

اتعود الغصون ربيع وخضرة

فذلك هو الوهمة

فليس مايهرب من العمر

له مرجع وعودة

او اصلاح وحسنة

فأذكر الحاضر للماضى

وعنفه قسوة

فقد عشت  الخدعة

الا ليت للعمر مرجع

لاعد له من الكره موضعه

واشعل الجحيم واودعه

لينال نصيبة ويخلده

وهذا هو مرجعه



هناك تعليق واحد:

  1. كنت اعتقد أنك شاعر للحب فقط ولكن عندما قرأت قصيدتك الاخيرة ايقنت ان الشاعر له احساس مرهف وقد يعبر احيانا عنه بالكلمة عكس كل البشر الاخرين وعندما يكتب فتخرج منه الكلمة حاملة لمشاعره واحاسيه . اشكرك استاذي فهذة هي الحياة

    ردحذف