رحيق الحياة


 
 

  

يا فاتن العين من ذا سواك
 

ومن سمار الليل كحل عيناك


قل لي ان رأيتك
 

فكيف لي ان لا اهواك
 

وغدوت تسري في الجسد
 

بدم يحمل صفاك


واذا اشتقت اليك


فتبحث العين في سماك
 

في أي ارض انت
 

يا واهب الخلد في جفاك
 

فقل كيف لي نسياك
 

اسكبت صبر القلب
 

واصبح يهفوا اليك
 

داء الجمر احن
 

من شوقه اليك
 

اشعلت فيه النيران


وهو يصيح لبيك
 

فأن امره متروك
 

بين يديك
 

ان اردت تمحيه


فلن يغلى عليك
 

وتجف ضياء مقلتي
 

حين ابعد عنكِ


وأن اردت تحيه
 

 فحياته بين مقلتيكِ


ورحيق الحياة في خديكِ
 

ياحبيب الروح
 

روحي مرهونة لديكِ
 

تنعم بنظرة لعينيكِ

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق