لا .... لا




لا تسألي عن حبي كيف ابتدى

فقد ملك الفكر والقلب ولم يكتفى

 وكيف صار مثال للهوى

يغرد له الطير لحن الوفا

يطرب الدنيا ويشكو الجوى

لا تسألي عن حبي كيف ابتدى

اسألي عن الورد وكيف يرجو الندى

 وها قد ردد العقل الرجا

ورد الكون الصدى

يا مالك القلب

لك العمر والروح فدى

اسأل الفؤاد كيف هام 

لحبك وشدى

والعين تسعى لرؤياك وكفى

أهديتك قلبا أشعلت فيه

رياح الشوق فـ أوقده

وفي جمر الحب تنهدا
  
أسير في طريقك  

وانت تعرقلا

وأمد  لك اليد وتقيدا

وأخطو اليك بقدم فتكبلا

يا عزيز الروح

الروح اليك متشوقا

والعقل ما اهتدى

فلا تشغل بالفكر عقلا

  ولا تزرف من العين دمعا

اذا العمر قضى وانتهى


هناك 3 تعليقات:

  1. لا شك يا أستاد أنك اختمت على قلوبنا في اخر هده السنة الميلادية برائعة من روائعك التي عودتنا عليها دائما شكلا ومضومونا. أنت نبراس للشعر الصادق المفعم بكل ما هو راقي ومميز, اتمنى ان تكون 2014 سنة عطاء لك كدلك بما هو أجمل وأروع.

    ردحذف
  2. ليتني استطيع ان اوفي لهذه القصيدة ماتستحق من مديح ولكني سأقتصر بكلمات
    مابك في الشجن تبدعا
    كأن الحب لك منبعا
    وتأخذ من جمره ولم تشبعا

    ردحذف
  3. اتحفتنا بجمال صورتك الشعرية وبلاغة كلمتك وأناقة حرفك وفحوى رسالتك

    امنيــــة

    ردحذف