اجمل يوم
اقولك ايه
على مهلك لما تقوليها
احسن الدنيا بتخدنى واتوة فيها
بتسألينى عن ايه
عن حبى ولا حبك
ده انا بعيش الحياة فى قربك
وقلبى اتولد فى حضنك
محتاج حنان الام فى ودك
ضميه لصدرك
اشبعيه من عطفك
اسقيه الحب من ثغرك
خليه يلامس مشاعرك
ويلاطف بأصابعه شعرك
ويشعل الحب فى قلبك
دى ريحة الحب فى خدك
وشوق القلب لعطفك
وسحر العين فى عنيك
ده احلى كلام كلامك
واحلى عتاب خصامك
وامر سلام فى وداعك
وعطش الدنيا فى بعادك
دى الدنيا بتفرح بلقائك
وتيجى تقولى على ميعادك
وتخدنى ونروح نستناك
احكيلى قولى مين قدك
ومين فى الجمال زيك
ده ضى الفجر من ضيك
وصفاء السما من طبعك
ووسع الكون فى قلبك
ولحن الحب فى صوتك
القرار
الخيالا
يرسل اليكِ القلب سلاما
محمل بالشوق وآلمه
لا يريد اللوم ولا عتابا
لكنه يصف حبه لاحبابه
وقد طالت به سنين الغراما
ايشكو اليك ام للأياما
فأنت الروح فاين الملاما
الم يصلك صوتى وندأته
منذ صباح العمر ومساءه
لقد طال بى الانتظرا
كان طيفك اراه حلم فى المناما
يطفئ نار القلب واشواقه
واليوم قد عزة علي الاحلاما
فأين حبي وأماله
فهل اصبحت الحقيقة اوهاما
واصبح الحلم خيالا
وتحول نار الشوق
الى رماد ودخانا
تطفئه وتبعثره الاهواءه
ازاى وليه
بدايه قصة هوانا كانت
فى لحظه غروب
زادت لقلبى اوجاعه
وذاق طعم الشوق
وعشان القلب كترت احلامه
مشى فى طريق الشوك
وعشان يحقق اطماعه
بنى قصور فى احلامه
وعاش حلم فى خياله
وافتكر الدنيا ابتسمت ادامه
واتاري كل ده من اوهامه
ياريته كان بص حواليه
كان عرف العيون بتدمع ليه
والليل بيطول من ايه
ومكنش قال ازاى وليه
ده الطير كمان
اتعلم من الانسان
اصول الهجر والنسيان
بعد مايعيش فى امان
يجى اليوم ويهاجر المكان
هو ده طبعك يازمان
يل كل حروفك حرمان
قولى وحياة عنيكى
وحياتى تساوى ايه من غير عنيكى
لا ولن
عيد القلب
انا كلمة
اوفي بالعهد ولا اكثر الاخطائي
فقد ورثت من جهل الزمان وفائي
فصف يازمان وان تعددت بي الاسمائي
متغرب بالعهد فى حياة ثقيلة الاعبائي
اسمي مختار من الدنيا
ليجود منه الاحيائي
وأذا قصرت سيشفع لى نقائي
فادعو للأوفياء بطول البقائي
وتحلو بالصبر يوم العزائي
فليس بالدمع يكرم الاوفيائي
او بالمديح تحسنو الرثائي
فكلمة حق هى الثنائي
كيف يا ......
ياشوق ابدعت لى فى الخيال عجبا
ورسمت لى بالبسمة املا
احسن الحسن فى زينتها
فزد ياحسن من حسنها
فالعين لحسنها عجبا ترسله
طالب العفو من فتنها
عشقته فكيف لا افتن
يا صبر هل فى ذلك افترى
تسحق صبرى برمش
مارق فأبتلى
بشهاب ثاقب
وبين الضلوع صائب
لخير مقاوم صائد
فكيف لداعى الفداء
ان يصبح راغب
وللاسر طالب
اليس هذا من العجائب ؟