لمن تهوى
دعيني
وطالت سنين حرماني
وحي الروح
ابدعت السماء بهائها
ومن عينيها
هوى الفؤاد عليلا
نظرت بذكاء قليلا
تريدني او تريد قلبي غليلا
وسبقني قلبي اليها
واستجاب لها ذليلا
واعلن انه لعشقها قتيلا
واصبح جفني بالكرى كحيلا
كيف الوصول اليها
وليس بأمري حيلا
غدت لحياتي اميرة
واحسد كل من يقرب منها سبيلا
ولا تود الروح عنها رحيلا
فهوت ولم تنل من حسنها النبيلا
وترتل شعر الحب لها ترتيلا
فأن كان العشق يوحى للعين
فللقلوب ايضا رسل توحيها
وان عشق القلب فلا تلم
وكن به رؤفا رحيما
فالحب للروح خليلا
شوق القلب
بنادي عليك
تلك السنين الماضية امامي
عشت كل لحظة فيها بأماني
قصة كتبت حروفها بدمائي
حلماً يدعو العين بأشتياقي
ويأسر القلب للسهادي
اغنية تسهر فيها وجداني
ويشدو حليم بألامي
ويغرب بدر احلامي
وتملئ الكون اشجاني
راجعا بعد الشوق ماضناني
راجع راجع تاني
لدنيتي ظمأني
بعد ان لاحت لي العليائي
واثارت في قلبي الهيجائي
فهوى بين السحر والفنائي
ذات ليلة من ليالي عسرائي
شكت الروح من تحمل اعبائي
فكما يحلو للزمن
ان يكثر لي العطائي
فملئ كأس العمر بسخائي
وبالدمع فاض انائي
فأذا فنيت من الحياة
ففي الدهر سيظل ندائي
سؤال عن الهوى
وفاء
حلم
اجمل امنية
ايها الحبيب الغاليا
رويدك ما أرضى لك
من الفكر تصبح شاكيا
واراك للبشر مبتسم هانيا
وتهبه الكل سعادة غالية
وتطوي الحزن عنهم طاويا
وتحفظه لي وديعة راضيا
رحماك فقلبي يحن اليك وافيا
فالما اراك به قاسيا
صائد للذئاب بارعا
وماهو غير طائر للحب مغردا
دعوت ربي وليست
لي غيرها امنيه
ان تحيا بخير
واراك بصحة وعافيا
ربي امنيتي في الحياة
فهي اول وأخر امنية
هي
كالدنيا والحياة الجميلة
احياها بشغف ولم ابلغ فيها
بين الرمش والحاجب
افكارا مثيرة
وعيون من السحري
واشواق كثيرة
فردوس على الخد
وبساتين عديدة
ثغرا من الشوق
يشعل الحريقا
وجسدي من القش
فاتستعر السعيرة
ضميني اليك
بشغف المستجيرا
وبأشواقي انا مستعينا
لايطفـئ البحر لي غليلا
فكيف الوصول اليكِ
وليس بيدي حيله
وضللت خطى السبيلا
وسئمت الاقدام رحيلا
لا نجم في ليلي
ولا نهاري دليلا
فأين يخبو ذاك البريقا
عسى الاقدار ان تشفق وتنيرا
مجرد كلام
فبين الناس من انقى واعلم
لم اكن
ياخميرة الحب وراحة الابداني
وحدي اناديك من خلف النهاري
ويأتي الليل بزود الغرامي
جائع وشوق الهوى زادي
ارى طيفك وانادي
والروح من واد الي وادي
والقلب مثقل بالشوق
كزورق مملوء بالمائي
تعبث به العواصف والامواجي
وحشة الظلمة تخيفني
بقيد الاسر وجلادي
والصمت يجثو على صدري
ولا استطيع ان اعلو الاهاتي
اسير في دنيا الليل
كأعمى فاقد كفي وعكازي
واهن القدم بأرض يهزها زلزالي
وها انا اناديك واخفي انفاسي
يا ناجية الحب مد يدك
ولبي النداء واغيث النادي
فلم اكن اعرف طريقك النائي
والروح هوت بأرضيا الغادي
تهفو اليك واليأس من حولي ينادي
ياعاطف الحب ونوره الهادي
وضعتني على الطريق
ولم اكن انا البادي