حكاية حب




وافترقنا



هكذا شاء القدر



ام شئنا للقدر فأطاع



بأن يدفعنا نحو البعاد



وندعى بأنه امرا مطاع



لا وداع لا رحيل لا جراح



كنت ارفع فى الحب هذا الشعار



رغم الامال كانت سراب



وقلبى العاشق يعيش العذاب



رغم نشوة الفرح كانت جراح



وانين وصدى اهات



والليل الطويل



رغم الحب حاولت انسى



وانسى بالحب ان انسى



حنينى ويأسى والفكر الشريد



غير انى لا احيد عن شعارى الوحيد



لا وداع لا رحيل



لكن هل شأت الاقدار



هكذا ان نفترق



هكذا كان الوداع



وتقفل الابواب



فى وجه من كانوا احباب



نغلق الاسماع حتى عن كلمة عتاب



لا سلام لا كلام لا ملام



لا حنين ولا حتى سؤال



لماذا تغيرت الاحوال



يبدو انه كان من المحال



لا لا تقل



هكذا شأت الاقدار



وافتراقنا



بل شئنا



ولم تشئ الاقدر



على فراقنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق