شوق العين





مسكين من اضاع سنين عمره وشبابه


ولم يذق طعم الحب وعذابه


ويشكو حظه لأحبابه


محتار يمضى العمر


يكتب فى كتابه


عسى يجيئ اليوم


ويقراء حبيبه كتابه


يحن قلبه ويسمع صوت نداءه


لعله يدرى انه قد ظلم ايامه


وقاسى فى يوم على احبابه


وارتوى قلبه مر عذابه


اليوم لا لوم ولا حتى عتابه


مسكين اضاع سنين عمره هبائه


وقد حرم الروح من شوق احبابه


فلا تلوم عزيز الحب وان بكت العين


لحبيبها دمعا من صلابه


لعل الدمع يشفى الآم عذابه


وتسبح الروح فى بحر اشواقه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق