الى اين






اغرقتني في بحر الحب




وما كان لي باعا




وضللت في وادي الشوق




وليس به دليل لاتباعا




هدر من الوعود




تذهب بها الرياحا




تعصف بي الاشواق




والفكر يجسد لي الاهوالا




يرخي الظلام سدوله




ويغشى البصر اوهاما




فلا ارى غير الهجي والسرابا




فيا راجيا الحب




وتبتغي منه الامالا




أنظر الى الثرى




لترى كيف قبرت الاحلام




وطويت بالاماني الاكفانا




تتحالفت الاقدار وغدرت بالجمالا




فكم من حصون هوت




واصبحت اطلالا




فالن تجد لك ملجئ




غير ان تقرب الآجلا




وعسى ان يكون احسن حالا




ملاذ للقلوب وسلاما




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق