ايه الحكاية


 
 
العذاب ده مالهوش نهاية

قولي فهمني ايه حكاية

قولي ناوي على ايه

اذا كان قصدك

عايز تعرف غلوتك

اسألني وانا اجوابك

او بص في عيوني

هاتعرف قدرك

ولو عايز تعرف حبك

ده أنا مولود في قربك

وعايش اتمنى ودك

وكل المنى اني اشاهدك

اذا كان ده قصدك

فأسمع نبض قلبي يدلك

ونظرة العين تقولك

وبين رموشها ظلك

وتأمر الروح  بحبك
 
وتسكنها فهي ارضك

والقلب موهبلك

شوف انا عايز اصارحك

ده انت لوحدك

اللي دموعي بتندهلك

وعيوني بتشتاقلك

والقلب بيفرحلك

والعمر محتاجلك

ده بيطول لأجلك

ومستني منك كلمة

احبك

كلمات قبل ........


 
 
 
 
لحظة

ممكن تقولي
صرحيني
اعلني واقتليني
او اعلني وأحييني
دعيني اعيش او ارحل
دعيني اصحوا او احلم
ارسمي البسمة على شفاتي
 اشعلي شمعة في حياتي
او اشعليها في فراقي
حبيبتي
اني اعيش على امل
قد يكون والف لا يكون
هكذا احيا
بين الأمل واللا أمل
بين الواقع والحلم والخيال
على كلمات
حروفها صارت اهات
ورود وابتسامات
وسيول من قطرات
امنية
كل منايا اني اعيش
كل المنى احيا بين يديكي
كلي امل اللا أفارق عينيكي
كلي يأس من خوف من هاجس
اني سأبكي مع قلبي
على عمري على نفسي
التي طالت شوقها اليكي
هكذا اعيش بين المد والجزر
بين الحلم والجد
بين الحب والهجر
بين النعيم والكد
بين الامس والغد
بين الوعد واللا .....
وعد

حلم البقاء


 

لا تعذبي قلب المحب رجاء

الآم تنزف القلب دماء

وتصيب العين بكاء

هواك يطيب للروح

ولو كان عناء

رحماك ما تركت لي

غير المنى والدعاء

ياطبيب الحب

صف لي الدواء

يا إله الرحمة هب لي الشفاء

او اجزي لي العطاء

ياحبيب القلب

ياكل الاوفياء

يافريد الاصل والثناء

ملكت الروح والعقل

ففعل بي ماتشاء

رميت سهامك فأصبت القلب

دون عناء

حقا لك فأنت الفائز

وانا كلي فداء

وماهذة الا بعض من الكلامات

لتزيد سهامك ويزداد القلب شقاء

وها انا اعلو النداء

يا ساكن العين

وغدوت لها الحسناء

لا تبرح العين وكلي رجاء

واقرء ما بها فكله ايحاء

ياخليل القلب ومهد الوفاء

يانبع الحب وعبيره والضياء

ياهبة السماء ونعمة العطاء

يافرحة الروح السراء

اسعدي العمر بطول البقاء

او اشعل شمعة واقم العزاء

اهطلي ايتها السماء

 وابرقي دموعاً

وانزفي الدماء

فلم يعد لي بالدنيا

بقاء

متى يازمن


 
 
 
يازمان متى ستوفي لي بالامال

وتهب لي الحب والحنان

متى ستمح دموعي

 وترفع عني ألام واوجاع

تركتني في بحر الحياة

كالجسد بلا مركب او ربان

كالقلب بلا نبض او شريان

تهواة الاعصاير والامواج

وتمزق شراعه الاوجاع

وتوقظ منامه الاحلام والاشباح

اصوات تعلو بين الطلال كالنواح

دموع صراخات وصياح

صنعت لي من الحزن وشاح

ومن الظلام مصباح

نداء من بين الضلوع

من بين الصخور

في وسط الجمود

تنادي كفى يازمن

من الحنين اوهام

نداء من قلب

نداء من عقل

نداء من شخص

هل للاوهام احلام

ام الاحلام اوهام

ام كلاهما ألام واوجاع

للصبر عشاق

 
 
 
 

اهواك يا وطن الحب

يا هوى العشاق

يا نسيم الحياة

اهواك يا موطن الحلم

يا مأوى القلوب

يا فاتن العيون بالجمال

وأسرها بالكمال

اهواك يا بحر الشوق

يا نهر السر والعشاق

أصبحت في سرك عشيق

عشقت فيك الصفا

ودموع الوفا

وموج الاسى

عشقت فيك الصبر

وعشقت فيك الاسر

عشقتك حتى اصبحت بلا قدر

واصبحت تأه في الصحر

بين امواج رمل وجبال من حجر

عشقت فيك الصمت

واليك ابوح بالامر

احبك اهواك

ولا اريد سواك

يا نور العين

ونبض الفؤاد

انا كلي فداك

يا مالك الامر








ليه يا دنيا


لقد ذهب العمر هباء

وغدى الزمن رياء

وازداد العمر شقاء

فهل في الدنيا وفاء

لقد انتشر الحقد والجفاء

وعم المكر والدهاء

واهانو الكرم والأوفياء

ولعنو الرشد والحكماء

ان لم يكن في الحياة وفاء

فهل بعد العمر ثناء

ام للحياة بقاء

ساحر الزمان


 

القى عليك الجمال بسحره

فغدوت للجمال فتان

اخفى عيني عن جمالك

كمن يحجب بكفه

ضوء النهار

يبتعد الابهام من كفى

لترى العين هذا الجمال

تفتن للفنان لوحاته

وهل فى الرسم اتقان

ليصور ما خلقة الرحمن

يرى انه وصل للحقيقه

بين الفن والالهام

يغدو كفنان يرسم على الماء

بغير ريشه او الوان

ارحم فؤاد فى هواك غدت

كل المنى رؤياك

ترجوه العين وللقلب انت مناجه

خاننى ضعفى وعزم الرجال

فهل بمثلك تقاس عزيمة الرجال

ايها المروض كان قلبى بامان

لقد ظفرتى بقلبى المعزل

واصبح مرتع للأهواء

فاقد الرشد من حسن الغراء

الحياة بدونك موحشه

وعيونيك بها المتاع

تسعدى العين بنظرة

وتطرب الروح غناه

تزهو لى الحياة

كأزهى ما تكون وابداع

تطيب النفس مرحا

ويفارق الجسد اوجاع

امرتى الفؤاد بالعشق

وعشقه لك امرا مطاع

ببسمة من ثغرك

تعيد له الطباع

يريد ان يقبل خدك

وثغرك له مناه

وماهذه الا وديعة

فأوفى بالعهد المطاع

اذا ملكت قلب يوما

فاحفظه بقدر المستطاع

صرخة





اضعت عمري بين حلم وغفلة

واصرفته في وهم وكذبة

لم يبقى لي غير شيخ وشيبة

وادبر العمر بين ماض وألما

اتعود الغصون ربيع وخضرة

فذلك هو الوهمة

فليس مايهرب من العمر

له مرجع وعودة

او اصلاح وحسنة

فأذكر الحاضر للماضى

وعنفه قسوة

فقد عشت  الخدعة

الا ليت للعمر مرجع

لاعد له من الكره موضعه

واشعل الجحيم واودعه

لينال نصيبة ويخلده

وهذا هو مرجعه