حكم علينا الهوى




ويح عيني من حبيب غاب


صارت الدموع لها احباب


ياترى اهذا حبا ياخللان


ام زورا وبهتان


أتسأل الخل والخلان


والقلب مفجوع بما كان


تلوم العين على سيل الدموع


وتسهر الليل غريقا بالهموم


هذا بما جنته العين علي


وليس لى اى اختيار


لاتلوم العين مما صار


اذا اكتوى القلب بالنار


واطال العقل فى القرار


دعونا يارفاق


ان نكتم الاسرار


يوم اطلت الحكم بالقرار


سحرت العين بالانبهار


واراد القلب الاظفار


وتنازل عن الاكبار


فكيف لى الاختيار


وسط العواصف والاعصار


واصدر اى قرار


عجزت بالوصل بينكم


وكلاً يريد النيل والانتصار


وما انا بغريب عنكم


ولى الحق وشهوة الثوار


ويحي من هذا القرار


هيا يأصحاب


ان نتنافس بأقتدار


عسى عهدنا ان يغير الاقدار


فقد حكم الدهرعلينا


ان نصبح فى الجسد فرقاء


ولسحرها الفتان اتقياء


ولنا حكمة من الانباء


اذ كان يوسف من الانبياء


فلولا رحمة السماء


لهوى كل الاتقياء


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق