احن اليك



ياليل طال بى الرجا

وغاب عن ليلي القمر

فالمن ياقمرى انت ساطع

وانت ياقلب ماذا انت صانع

تعلوا الاغاثة بلحبيب

فهل هو سامع

ويا عين غاب حبك

والدمع الذى افنيته ضائع

فالما ياحبيب العين

حتى بخبر عنك لى مانع

ولكل الناس مسامح وشافع

كل ماتفعله بى فأنى قانع

حسبك ياحبيبي لقد اشهرت

سيفاً ولقلبك انت طاعن

فهذا فؤادى فصوب

 ولحكمك هو خاضع

وانى على هذا البلاء لصابر

لعل حبيبي بعد القصاص

لى راجع

هناك تعليق واحد: