ايها المغامر






ما بك ايها القلب الشقي


تعلن التوبة كالمذنب التقي


وتهطل دمعك العصي


فى نهر حبك النقي


لتروي روضك البهي


او تعلى صرحك العالي


ام تنعي حظك السوي


ام ترضى قلبك الخالي


تقبل للحب بلهفة وشهي


كمن لا واصى له ولا ولي


تهوى نار الحب


وتعشق فيه الهجي


تغمرك طوفان شوقه


وتطلب ان تكون ناجي


فكيف تقاوم امواج عاتي


وترجو الشطأن ان تقربا


وان لا تكون الضحي


فما هذا الا صراع الفني


فتقبل العزاء بنفساً راضي


فهذا صنيعك ايها المغامر الشقي




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق