بحر العيون



خصمان لى وانا ثالثهما


لم ادرى ما السبب


وما دار بيننا


لقد كان عهدنا


ان لا نختلف فى نهج حياتنا


حتى جاء يوما وفرق بيننا


وجه من السماء لاح لنا


وعين من الحسن اسرت عقلنا


وسقط القلب اسيرا لها


والعين ترجوا منالهما


وما انا الا مداح لها


مسحور بسحر عيونها


ملاح تأه فى بحورها


ونجم السماء فاقد اثارها


فأى صوب اصل لها


ففى كل صوب خيالها


وسكون الليل يردد ندائها


بعد ان اخفت بريقها


نعم لقد علمت الان


انى غارق فى بحورها


فكيف أنجو من حسنها


ولا خلاص من عيونيها


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق